الفنان العربي دريد لحام يلبّي دعوة نقيب الفنانين السوريين الجديد محسن غازي، ويرأس شرفياً الإجتماع الدوري والرسمي للمجلس المركزي للنقابة.
جاءت زيارة الفنان العربي دريد لحام إلى دار نقابة الفنانين السوريين تلبيةً لدعوة النقيب الجديد محسن غازي، وهي الأولى له منذ 20 عاماً.
الفنان دريد لحام الذي أسس ورأس أول نقابة للفنانين قبل 54 عاماً أعلن "عن أمل كبير بالمستقبل"، وشعور بأنّ النقابة قادرة على "إحداث تغيير وتطور"، مشدداً على "العمل الجماعي للأعضاء".
وعقب إستقباله من أركان النقابة، على إيقاع أغنية "بكتب إسمك يا بلادي" (بصوت جوزيف عازار، كلمات وألحان إيلي شويري)، قال لحام: "حسب نواياكم وما رأيته اليوم، أنا متأكد أنكم قادرون على تحقيق الفرق نحو الأفضل، وشرف لي أن أعود لأكحّل عيني برؤية النقابة مجدداً".
وخاطب أعضاء مجلس النقابة مضيفاً: "ما أتمناه من الجميع أن يكونوا أكثر إلتزاماً وتواصلاً مع النقابة لأنها منهم وإليهم ولا يجوز لأي فنان أن يظن نفسه أكبر من النقابة مهما بلغ من النجاح والشهرة، لأنها ستكون في النهاية ملجأه وقادرة على حمايته وحماية شيخوخته".
وختم الفنان لحام بتمنٍّ أن يكون الجميع أكثر تواضعاً في التعامل مع النقابة. وتابع: "أنا أشدّ على أيدي مجلس النقابة وجاهز لأي مساعدة، وبعد غيابي عن النقابة أصبحت اليوم أقرب من أي وقت مضى ومتأكداً أنها تتجه نحو الأفضل، وأنا أقدر لمسة الوفاء بدعوتي اليوم للحضور".
وكان النقيب محسن غازي، قد رحّب في بداية اللقاء بالفنان المخضرم لحام واصفاً إياه بـ "عميد الفنانين، والأب الروحي لهم".
ف.س/ح.خ